هل انقلب كل شيء رأسا على عقب كما انقلب الحلفاء على علي عبد الله صالح وأصبحوا أعداء.
أم انقلب مفهوم الدولة الحديثة على الدولة التقليدية.
أم انقلب صراع المصالح على المصلحة الوطنية.
أم أنه انقلاب القبيلة على الدولة ـ حتما إنه كل ذلك.. وأكثر.. وأكثر.. ـ يحدث كل هذا في ساحات التحرير والتغيير والتغرير.. والفوضى لا محالة قادمة إذا ما استمر حدوث كل هذه الانقلابات دون ارتهان لعقل.. ومنطق.. وقيم.. وأخلاق.. ودين.. وضمير..
هل حدث أيضا انقلاب على كل هذه المعايير.
إن ما تشهده الساحة اليمنية هو تغيير بحق.. بل إنه ثورة.. ليس لأن الشباب فجروها والكبار استغلوها.. وسيستغلونها أكثر.. وأكثر..
وليس لأن أصدقاء الأمس أصبحوا أعداء اليوم..
وليس لأن «القات» هو القاسم المشترك ـ الوحيد ـ بين اليمنيين..
ولكن لأن الكل لم يعد يرغب في الكل.. حتى التحالفات ـ المؤقتة ـ تنبئ بعداوات قادمة إذا لم يتوفر.. سياج واضح من الثقة والاطمئنان المتبادل بين جميع الأطراف.
هل هؤلاء هم أحفاد سبأ وبلقيس وأروه والحكمة اليمنية والدين اليماني.
اللهم بارك في شامنا ويمننا..
اللهم بارك في شامنا ويمننا..
ماذا حل ببركة اليمن.. كيف يواجه المواطن اليمني ـ البائس ـ قائمة تحدياته وعناءاته المتراكمة عبر الزمان والمكان.
الغريب أننا لم نشهد حبا للوطن كما يحب اليمنيون يمنهم ولم نشهد تآمرا على اليمن كما يتآمر اليمنيون على يمنهم حتى القنوات الفضائية الموجهة والمأجورة وجدت لها حيزا من نفث سمومها وأحقادها وانتهازيتها في أحداث اليمن.. ومقابل ماذا تحدث كل هذه الخيانة التآمرية على أمن الوطن.
أم انقلب مفهوم الدولة الحديثة على الدولة التقليدية.
أم انقلب صراع المصالح على المصلحة الوطنية.
أم أنه انقلاب القبيلة على الدولة ـ حتما إنه كل ذلك.. وأكثر.. وأكثر.. ـ يحدث كل هذا في ساحات التحرير والتغيير والتغرير.. والفوضى لا محالة قادمة إذا ما استمر حدوث كل هذه الانقلابات دون ارتهان لعقل.. ومنطق.. وقيم.. وأخلاق.. ودين.. وضمير..
هل حدث أيضا انقلاب على كل هذه المعايير.
إن ما تشهده الساحة اليمنية هو تغيير بحق.. بل إنه ثورة.. ليس لأن الشباب فجروها والكبار استغلوها.. وسيستغلونها أكثر.. وأكثر..
وليس لأن أصدقاء الأمس أصبحوا أعداء اليوم..
وليس لأن «القات» هو القاسم المشترك ـ الوحيد ـ بين اليمنيين..
ولكن لأن الكل لم يعد يرغب في الكل.. حتى التحالفات ـ المؤقتة ـ تنبئ بعداوات قادمة إذا لم يتوفر.. سياج واضح من الثقة والاطمئنان المتبادل بين جميع الأطراف.
هل هؤلاء هم أحفاد سبأ وبلقيس وأروه والحكمة اليمنية والدين اليماني.
اللهم بارك في شامنا ويمننا..
اللهم بارك في شامنا ويمننا..
ماذا حل ببركة اليمن.. كيف يواجه المواطن اليمني ـ البائس ـ قائمة تحدياته وعناءاته المتراكمة عبر الزمان والمكان.
الغريب أننا لم نشهد حبا للوطن كما يحب اليمنيون يمنهم ولم نشهد تآمرا على اليمن كما يتآمر اليمنيون على يمنهم حتى القنوات الفضائية الموجهة والمأجورة وجدت لها حيزا من نفث سمومها وأحقادها وانتهازيتها في أحداث اليمن.. ومقابل ماذا تحدث كل هذه الخيانة التآمرية على أمن الوطن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق