اكد الرئيس على عبدالله صالح إنه يرفض تماما ما أسماها بالعملية الانقلابية.
جاء ذلك بعد يوم من إعلان حزب المؤتمر الشعبي قبوله خطة سياسية طرحها مجلس التعاون الخليجي لحل الازمة السياسية في البلاد.
صالح وفي مقابلته مع مراسلة بي بي سي: قال "إن نقل السلطة يجب ان يتم عبر صناديق الاقتراع من خلال لجنة عليا للانتخابات والاستفتاء" ، مؤكدا استعداده لقبول مراقبين دوليين.
وقال صالح "نتمسك بالشرعية والدستور ولن نقبل بالفوضى الخلاقة".
وأوضح أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يريدون منه تسليم السلطة، وأضاف متسائلا" أسلمها إلى من إلى انقلابيين؟".
وأكد أيضا أن "تنظيم القاعدة يتحرك داخل معسكرات الجيش التي خرجت على الشرعية" وفي أماكن الاعتصامات.
واتهم صالح الغرب بالتغاضي عما وصفه بالأعمال التخريبية لتنظيم القاعدة في اليمن، محذرا من أن الغرب "سيدفع ثمن ذلك غاليا".
وكان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عبد اللطيف زياني، قدم "رؤية" وزراء خارجية الدول الخليجية لحل الأزمة في اليمن، إلى صالح في صنعاء الخميس.
وأعلن المؤتمر قبول المبادرة ، كما أعلن المشترك أيضا ترحيبة ، مقدماَ تنازله عن تشكيل حكومة وحدة وطنية .
وتنص المبادرة على تشكيل حكومة وحدة وطنية تشارك فيها المعارضة بنسبة 40 في المئة وبعدها ينقل الرئيس صالح صلاحياته الى نائبه ويقدم استقالته في غضون شهر ، وسوف يحصل صالح بالمقابل على حصانة من الملاحقة القانونية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق